في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، أجاب تشن بينهوا، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة، على أسئلة الصحفيين.
س: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن مشروع مبيعات أسلحة تبلغ قيمته حوالي 330 مليون دولار أمريكي لتايوان، الصين. وأعربت سلطات النيابة العامة على الفور عن امتنانها. هل هناك أي تعليقات على هذا؟
ج: نحن نعارض بشدة بيع الولايات المتحدة الأسلحة لتايوان، الصين. وهذا الموقف ثابت وواضح. إن هذا التحرك من جانب الولايات المتحدة قد ألحق ضررا بالغا بسيادة الصين ومصالحها الأمنية وأرسل إشارة خاطئة بشكل خطير إلى القوى الانفصالية "لاستقلال تايوان". ونحث الولايات المتحدة على الالتزام بمبدأ صين واحدة والبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، وخاصة بيان "17 أغسطس"، والتوقف عن التغاضي عن ودعم القوى الانفصالية "لاستقلال تايوان"، والتعامل مع قضية تايوان بحذر وحكمة.
إن "استقلال تايوان" والسلام عبر مضيق تايوان أمران غير متوافقين. منذ وصول إدارة لاي تشينغ-تي إلى السلطة، ظلت تشعر بالإطراء وفقدت الثقة في الشؤون الخارجية، ولجأت إلى النزعة العسكرية، وأهدرت الأموال التي حصل عليها الشعب التايواني بشق الأنفس، وحولت تايوان إلى "برميل بارود"، وضحت بسلامة ورفاهية الشعب التايواني. وإنني أحذر سلطات لاي تشينغدي من أن "الاعتماد على قوى خارجية سعياً إلى الاستقلال" و"استخدام القوة سعياً إلى الاستقلال" إنما يؤديان إلى طريق مسدود. وسنتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية السيادة الوطنية والأمن والسلامة الإقليمية بحزم.
(مراسل CCTV تشاو تشاوي)


